ضوء على فلسطين والأقصى
ضوء على فلسطين والأقصى
ضوء على فلسطين والأقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضوء على فلسطين والأقصى

منتدى اسلامي شامل يهتم بالدرجه الااولى بديننا الحنيف وبقضيه فلسطين وأخبارها وتسليط الضوء على كل مايجري بها من احداث
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة  نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة                         
                                                                                                   

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأرقام والحروف والأشكال صوط وصوره للأطفال
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 04, 2012 4:05 am من طرف rezgui

» لتحميل مسنجر بلص " لفتح أكثر من ايميل هتمل
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 11:38 am من طرف امــــل الحيــــاه

» حماس لا تعتبي " الجزيره ووصمة عار "
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 12:24 am من طرف امــــل الحيــــاه

» من هنا " قوانين الاشراف على المنتدى
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 4:39 am من طرف امــــل الحيــــاه

»  قوانين الاشراف على
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 4:25 am من طرف امــــل الحيــــاه

» عودة رئيس الوزراء اسماعيل هنيه لقطاع غزه بعد جولته الخارجية الثانية
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 12:24 am من طرف عاشق فلسطين والاقصى

» خبر سار" مـــصـر تــقـرر ضـخ الـوقود لــغـزة الأحد
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 12:19 am من طرف عاشق فلسطين والاقصى

» حفل استقبال إسماعيل هنية في الكويت - فرقة العودة " فيديو
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 17, 2012 11:26 pm من طرف عاشق فلسطين والاقصى

» لقاء رائع يقدمة نبيل العوضي مع اسماعيل هنية " اسماعيل هنية يعد الشيخ نبيل العوضي بالخطبة بالقدس
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 17, 2012 10:38 pm من طرف عاشق فلسطين والاقصى

» اليكم حقيقة استشهاد المعلمة علا الجولاني في باص الموت بالقدس " وصورتها
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 17, 2012 9:44 pm من طرف عاشق فلسطين والاقصى

» بعض أقوال أبي بكر الصديق رضي الله عنه
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 11:39 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» اليكم هاذا الحوار الرائع " عن المرأه والرجل والشباب والشيخوخة والصبر والحكمة والعزيمه
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 11:25 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» اليكم مصدر السعادة لكل إنسان
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 11:13 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» أمور يلاحظها الرجل في المرأة
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 11:10 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» قصه رائعه . رجل ينام كل ليلة في الجنة !!
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 10:58 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» قصه هادفه " أمي أم ابني؟؟
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 10:52 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» من هنا " إزرع الثقة بنفسك بـ 3 كلمات فقط !!!!
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 10:47 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» قضيه " رفض الإعدام حتى تنفيذ الحكم على شخص آخر!
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 10:37 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» خبر" سعودي يتزوج فتاة عمرها 8 سنوات
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 10:32 pm من طرف امــــل الحيــــاه

» هكذا هو خلق المرأة المسلمة
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 10:25 pm من طرف امــــل الحيــــاه

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط ضوء على فلسطين والأقصى على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط ضوء على فلسطين والأقصى على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
امــــل الحيــــاه
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
عبد الرحيم
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
ورده الأمل
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
عاشق فلسطين والاقصى
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
منال
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
المها جر
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
rezgui
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_rcapالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Voting_barالاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 135 بتاريخ الثلاثاء مايو 18, 2021 9:43 pm
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية

 

 الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق فلسطين والاقصى

عاشق فلسطين والاقصى


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Empty
مُساهمةموضوع: الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة   الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 20, 2011 2:58 am



الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة 7bd6e7a69b8eeb44d4cf9ec5d095d1f1_l
لقد قص الله علينا قصة الأبوين في الجنة، لنتعلم منهما فقه الاعتذار ومراغمة الشيطان؛ فلما أخطأ
أبونا آدم وأخطأت أمنا حواء، لم يتبجحا ولم يستكبرا، إنما تعلما من الله معنى التوبة، وطريق الاعتذار، نعم لقد تلقيا من الله كلمات ميسورة الألفاظ، لكنها عميقة النتائج: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (البقرة: 37).
يقول الرازي: لقد اختلفوا في تلك الكلمات ما هي؟ والأَولى هي قوله: {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف: 23).
فإذا كان القدَر قد سبق بالمغفرة لآدم، فلِمَ طلب الله منه الاعتذار؟ إنه أدبٌ وتعليم وتدريبٌ، أدب الحياء من الله والتواضع عند الخطأ، وتعليم لفقه الاعتذار، وتدريبٌ على الاعتراف بالذنب والتوبة.
لقد كان الاعتراف بالذنب صريحا واضحا، بل لقد سمَّى آدمُ نفسَه ظالما، فحين شعر بنيران الذنب بين جنبيه، انبعثت إرادته للنهوض وتدارك رحمة الله؛ فاعترف بالذنب وندِم عليه وطلب الصفح من الله، فكان الفرق بين أبينا آدم النبيل المتواضع، وإبليس المراوغ الصفيق المتكبر!.
وهكذا مضت قافلة البشر، وهكذا تعلم الأنبياء والصالحون؛ فموسى عليه السلام لمَّا وكز الرجل وقتله، لم يتغنَّ ببطولته، ولم يُبرّر عملَه، بل اعترف بظلمه لنفسه وقال في ضراعة: {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ . قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (القصص: 15، 16).
حتى بلقيس التي نشأت في بيئة وثنية، اعترفت بذنبها فقالت: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (النمل: 44).
(ظلمت نفسي) قالتها امرأة حين استحيت من أعمالها السالفة، لكنَّ كثيرا من أكابر الرجال لا يقدرون عليها الآن. يبدو أن البيئة الوثنية كانت أفضل حالا من بيئات اليوم، إنها بيئات وثقافات آسنة، تجعل المرء يَلف ويدور، بل ويكذب ويبرر الخطأ دون تفكير في حجم هذا العناد وأثره على الفرد والمجتمع.
دماغنا ودماغهم !
ورغم أن القرآن مليء بهذه المعاني، غير أن الخريطة الدماغية عندنا تبدو مستعصية على التغيير، وغير قابلةٍ للعلاج، فنحن نختم القرآن باستمرار، ونحن أساتذة تراويح وحَج وعُمرة، لكنها قراءات عابرة، وعبادات لا توقظ عقلا، ولا تزكي نفسا، ولا ترفع خُلقا!!.
إذا أخطأ الرجل أو المسئول في الغرب استحْيا وربما اعتذر، وربما استقال من منصبه، وربما يصل الندم به إلى الانتحار، أما رجل الشرق فهو الذي يمكث 20 عاما، يقول فلا يخطئ، ويعمل فلا يَزلّ، فلم نرَ شرقيا احمرّ وجهُه واعترف بذنبه، أو مسئولا استقال من منصبه وقال: لقد قصّرت، أنا لا أصلح لهذا العمل، هيهات هيهات!.
إن الاعتراف بالخطأ دليل على نُبلٍ في النفس، ونُضج في العقل، وسماحة في الخُلق، بَيد أنّ خليقة الشر قد تتبدّى مُجسَّمة في بعض الناس، خليقة تبدأ بالعصيان، وتمشي مع الاستكبار والاستغلاق عن الفهم، حتى تنتهي بصاحبها إلى ذلك الفريق الذي تأخذه العزة بالإثم، فلا يفكر في اعتراف ولا اعتذار ولا متاب.
حيل الدفاع النفسي
وتفسير ذلك من وجهة نظر الصحة النفسية، أن الفرد يحب احترام ذاته، وحين يخطئ يظن -خطأ- أن اعترافه بالذنب إهانة للذات، فيجادل بالباطل لإبعاد النقص عن نفسه! وتسمى هذه العمليات بحيل الدفاع النفسي.
نعم إن العمل السيئ يذهب بمكانة الرجل ومحامده، لكن الاعتراف بالخطأ والخجل منه، يزيد في مكانة الرجل ومكارمه.
لقد أثبتت الدراسات أنه قد يَصدُر عن الإنسان ثلاثمائة وخمسة عشر شكلاً من أشكال الحيل الدفاعية. والحيل النفسية ليست شرا محضا، بل هناك حيل إيجابية وأخرى سلبية، ولعل أكثر الحيل السلبية شيوعا هي التبرير، والتبرير حيلة لا أخلاقية، تعني أن الفرد يحاول إثبات أن لسلوكه ما يبرره، مثل الطالب الذي يبرر رسوبه بعدم نزاهة التصحيح، وليس نتيجة تقاعسه عن المذاكرة، والقائد الذي يبرر فشله بعدم فهم الناس له، وربما نظر -مع تضخم ذاته- إلى الناصحين له نظرةَ الفيلسوف إلى صبيان يعبثون في الطريق ويرمونه بالأحجار!.
يخطئ أحدهم، فيخلط عمله مرة بالحيف، ومرة بالتزوير وبهتان الناس، وأخرى بالتسرع وقلة الإحاطة، ثم يطلب لنفسه علو الشأن عند العامة، أما الخواص فيطلب منهم التسليم بتلك الأشياء الملفّقة!.
أيظن أن الناس يستهينون بعقولهم التي بها يفكّرون؟ أم يظن أن تلك الخطايا لا تمثل شيئا عند الناس؟.
ما أحوج كل امرئ منا إلى عِظة المعرّي إذ يقول:
وكيف يؤمّل الإنسانُ رُشدًا **** وما ينفكّ متبعا هـواهُ
يظن بنفسه شرفًا وقـدْرًا**** كأنَّ الله لم يَخْلق سواهُ!
وهنا يأتي مرض آخر، إنه مرض "البارانويا" الذي يعني تضخم الذات وإضفاء هالة التقديس عليها، ومن ثم يعني جنون العظمة؛ فهو جبل شامخ والناس في سَفحِه رمال، نَعم مجرد رمال!.
مخاطر الفقه التبريري
الإنسان الذي لا يحاسب نفسه، ولا يعتذر عن خطئه، يمثل خطرا فادحا، وبلاء مستطيرا، خاصة إذا فشا هذا الصنف وانتشرت عاداته في شُعب الحياة.
فالوالد الذي لا يعتذر لأولاده عن خطئه، يعلّمهم الدروس الأولى في الكِبر وعدم الاعتراف بالخطأ، ولو اعتذر الوالد لأولاده -عن عدم وفائه بوعده لهم مثلا- لتعلّموا منه ذلك الفقه الجميل، فقه الاعتذار.
وهنا أول المخاطر، إنها آلية التوالد لأجيال لا تُحسن صنع شيء، وتَدّعي الإحسان في كل شيء، ومع هذه التربية المشوهة يُفقد الحياء ويتبخر الإيمان؛ فإن الحياء جزءٌ من الإيمان وأثرٌ له.
ثمة مصيبةٌ أخرى، ألا وهي تشويه التاريخ وترك الأخطاء بلا ذِكر ولا تفسير، ومن ثَم ترك التاريخ بلا درس ولا عِبرة، فبعض الناس إذا قام يسجل ماضيه، وبعض المجتمعات البشرية إذا نهضت تكتب أعمالها وتسجل تاريخها، فإنها لا تكتب إلا صفحات من الإنجاز والبطولة التي لا تَبلى، إنها صفحات بيضاء كصفحات الملائكة، لا مكان فيها لنقص أو خطأ، أو حتى سهوٍ أو نسيان!.
إن مخاطر الفقه التبريري لا تُحصر عَدًّا؛ فمعه الأخطاء تتراكم، والتعاليم تتهاوى، والهزائم تتوالى!.
والتبرير والجدال قد يكون محدود الخطر إذا صدر عن واحد من عوام الناس، أما أن يصدر التبرير عن إنسان معروف، أو قائد مرموق، أو مُصلح مشهور، فهنا تكون الكارثة؛ لأن الناس هنا تتعلم المراوغة، ثم مع كرّ الأيام ترتفع الثقة، حتى من الإصلاح والمصلحين! فكثيرًا ما يرتكب كبار الآدميين السلوك الخطأ غير مكترثين بما يُوجَّه إليهم من نقد، لأنهم معلِّمون أو مفكرون لا يجوز القدح في علمهم أو مسلكهم!!.
فضائل المحاسبة
إن أولى مراحل العلاج هي معرفة الخطأ، وتلك المعرفة لا تأتي إلا بعد تأمل الذات، وفحص السلوك، واستخراج طبائع النفس، وهذا ما يسمى بالمحاسبة.
وأول معنى من معاني تأمل الذات، ألا يَحطِب المرءُ في هوى نفسه، فإن الغرور بالذات يُعمي عن الحق.
نريد أن نقول مرةً بعد مرة، إذا كان التواضع نُبلَ نفس، ونُضجَ عقل، وسماحةَ خُلق، فإن المكابرة تعني رعونةَ نفس، وسوء طبع، وفساد فطرة وأخلاق؛ فاللهم إنا نعوذ بك من الاستكبار، ومن ذنبٍ بلا استغفار.
وختاما، نريد التأكيد على أهمية نشر أخلاق التواضع والاعتراف بالأخطاء والاعتذار منها، نريد تدريب النشء على فقه الاعتذار ليكون لهم خُلقا وعادة إن هُم أخطئوا، فالخُلق يرادف معنى العادة.
نريد لثقافة الاستحياء أن تعود؛ لأن الحياء أساس الخُلق القوي الكريم؛ فالحياء من الأخلاق، كالأعصاب من الجسم، هي أدق ما فيه، ولكنها مع ذلك هي الحياة والنماء والقوة.
فلو تجسّم الحياء لكان رمز الصلاح والإصلاح والمصلحين، ولو تجسّمت الصفاقة لكانت رمز الفساد والإفساد والمفسدين.
فليعلم من يُحب أن يعلم، أن العمل والتكليف جِدٌّ لا هزْل فيه، وأن أمة تسلك طريق الهزْل والفوضى والتبرير والخَطَل، أمةٌ قد قضى الله عليها أن تكون هلاكا مُجسَّدا، وبلاءً مصبوباً، على ماضيها وحاضرها ومستقبلها.



الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة Untitl10


الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة 01234246617

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعتذار ... والاعتراف بالخطيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضوء على فلسطين والأقصى  :: المنتدى الأول .... الاقسام الأسلاميه :: القسم الأسلامي العام-
انتقل الى: